ان الاستمرار في تناول  الترامادول يسبب الادمان النفسى والجسدى ولأنه أحد مشتقات المورفين وعند التناول بأستمرار يوقف الافراز الطبيعى لمادة الاندروفين التى تقاوم الأحساس بالآلام وبالتالى يتعود الجسم على تناول الترامادول. وهناك بعض الاعراض التي من خلالها يمكن التعرف على مدمني الترامادول .

وتنقسم إلى اعراض عامه للادمان واعراض خاصه بالترامادول ، بالنسبة للاعراض العامه للادمان فهي تشتمل على انخفاض مستوى التحصيل الدراسي أو العملي و التقلبات المزاجية القوية وزيادة احتياج المدمن للنقود و اضطرابات النوم بالاضافة إلى خلل الحياة الاجتماعية. اما الاعراض الخاصه بالترامادول فهي تشمل فقدان التناسق العصبي الحركي للجسم والسلوك العنيف و تسارع نبضات القلب واضطرابات الأمعاء وخاصة الإمساك و وجود رعشة لا إرادية في بعض أجزاء الجسم وايضاً اضطرابات النوم وخاصة الأرق والشعور بالإرهاق والخمول.

كما ان هناك اعراض اخري خاصه بمدمني الترامادول نذكر منها العزلة وعدم الأهتمام بالأخرين ، الهلوسة كلضحك أو البكاء المفاجئ ، أحمرار العينين ، الكذب المستمر، التغير السريع فى الحالة المزاجية من هادئ الى عصبى والعكس ، عدم الأتزان اثناء المشى وفقدان التركيز ، الأحساس الدائم بالخوف والمراقبة بالاضافه إلى شعور متعاطى الترامادول بالجوع والعطش الدائم.

من الجدير بالذكر ان الترامادول واخواته هي مشتقات مواد افيونية ( المورفين والهيروين ) المعروف تأثيرها على العقل ، والترامادول مسكن ألم ينتمي لمجموعة من العلاجات تسمى الأفيونات أو العلاجات المخدرة، يستخدم في علاج أنواع الألم المتوسطة إلى الشديدة، حيث يعمل على تثبيط مستقبلات الألم في الجهاز العصبي المركزي .

ويستخدم الترامادول كمسكن للألم في علاج أنواع الالم المتوسطة الى الشديدة، خاصة في المرضى الذين يعانون من ألم مستمر مثل علاج السرطان وآلام العظام المزمنة والذين يحتاجون إلى و يحتاجون إلى جرعات علاجية من المسكن “على مدار اليوم” (حيث تتوفر أشكال صيدلانية خاصة، قادرة على تغطية اليوم كامل) . وعلى الرغم من ان استخدامه لفترات طويلة أو جرعات كبيرة يؤدي الى الادمان ويسبب عند تعود الجسم عليه الى حدوث مشاكل بخلايا المخ والاعصاب  إلا ان هناك من يلجئون على ادامانه نظراً لتاثيراته على زيادة النشاط والقدرة الجنسية . اعتقاداً منهم انه لا يوجد مشاكل مرتبطه بتناوله نظراً  لانتشاره بين متناول الجميع .،

وبتلك النقطة بالذات ينبغي الاشاره الى ان الترامادول ومشتقاته هي مسكانات قويه للالام ولكنها لا تعمل على التنشيط، فالفكرة هنا ان المتعاطي لا يشعر بالارهاق ولذا سيقوم بالعمل لفترات طويلة مستهلك جسمه دون أن يشعر بالإرهاق، ومن هنا يشعر المتعاطي عند التوقف عن تناول مثل تلك العقاقير الآلام شديدة فى كافة أجزاء الجسم ولا يستطيع النوم مع عصبية شديدة قد تدفعه إلى الشجار اللفظى والجسدى حتى تعاطى المخدر، الذى يعمل على تهدئته بصورة مؤقتة .

فادمان الترامادول يسبب الادمان النفسى والجسدى ولأنه أحد مشتقات المورفين وعند التناول بأستمرار يوقف الافراز الطبيعى لمادة الاندروفين التى تقاوم الأحساس بالآلام وبالتالى يتعود الجسم على تناول بالاضافة إلى ومع الاستخدام والتناول المستمر يفقد المتعاطي القدرة على  على إيقاف استخدام هذه الأقراص، تجنباً للالام الشديدة التي سيتشعر بها في حاله عدم تناوله . بل انه مع الوقت  قد يضطرإلى زيادة الجرعة للحصول على نفس الشعور الذى كان يحصل عليه بجرعات قليلة .

 

يأتي الترامادول  لعلاج الالام التوسطه إلى الشديدة  مثل آلام الأعصاب والعضلات وآلام العمود الفقرى والتهاب المفاصل كما يتم اللجوء اليه ايضاً لعلاج الآلام الناجمة عن الجراحة فهو عقار شبة افيوني ولذلك يعتبر مسكن الم قوي نظراً لمفعولة المقارب للكوديين .

ويصنف الترامادول (Tramadol) ضمن مسكنان الالم من النوع 2 والذي يؤثر على نفس مستقبلات المورفين  ولذلك فهو منافس على المستقبلات المورفينيه وبالفعل هو يسبب اداماناً ، وبرغم من استخداماته إلا ان طريقه تأثيرة ليست معروفة بشكل جيد،.ويستعمل غالبا لتسكين الام مرضى السرطان والاورام الخبيثة

وعلى الرغم من تاثيراته كمخدر قوي لبعض الالام الا انه لا يخلو من الاعراض الجانبية المصاحبة له والتي تأتي في الغثيان و الدوار و الالام المعدة و ارتفاع مستوى السكر و القلق بالاضافة إلى تنميل العضو الذكري والاكتئاب وذلك على المدى البعيد ، كما تشمل اضرار اعراضه الجانبية الفشل الكلوي وهشاشة العظام ويعمل علي المدي البعيد علي أرتخاء العضو الذكري عند الرجل ، ولان ذلك العقار يعتبر افيون صناعي فهو يعمل علي تدمير الأجهزة العصبية .

وينبغي الاشارة هنا ان الجرعه الزائدة من الترمادول يمكن ان تسبب اٍنهيارا متبوعا بتقلصات عضلية كبيرة، الأزمة تشبه عرضيا الصرع ولذلك فأن وصف ذلك الدواء يكون بحيطة كبيرة في حالة العلاج بواسطة مضادات الاٍكتئاب.

ومن الجدير بالذكر انه يمنع اٍستخدام الترامادول في حالات الأمراض الكبدية الحادة كما يمنع استخدامه في حاله الرضاعه والحمل لانه يسبب تشوهات خلقية بالجنين .بالاضافة إلى تحذير استخدامه مع الكحوليات (الخمر) لأنه يضاعف من فعاليتها ولكل فعل رد فعل مساو له في المقدار ومضاد له في الاتجاه

للمساعدة فى الاقلاع عن ادمان الترامادول يمكنك الاتصال بمركز الريادة لعلاج الادمان والطب النفسى على رقم 01064555164

يصاحب علاج الادمان من الترامادول اعراض انسحابية تبدأ في ظهور ولذلك فهناك مجموعة من الأدوية المساعدة لتخفيف وعلاج اعراض الانسحاب ويمكن استعمالها تحت إشراف الطبيب المتخصص منها مسكنات للألم غير إدمانية كمسكن الاسبيجك أو أيبوبروفين في الليل ومضادات الاكتئاب مثل ميرتازبين Mirtazapine) والمطمأنات العظمى تساعد على الهدوء والنوم، ولكن لا داعى مطلقا لاستبدال الترامادول بمنومات أخرى لأنها يمكن أن تسبب التعود والإدمان.
وبرغم من ذلك فهناك بعض النقاط الهامه التي لابد مراعاتها والاهتمام بها اثناء العلاج من ادمان الترامادول والمتمثله في الإكثار من شرب السوائل التي تساعد على سحب السموم بالجسم ، شرب كوب من القهوة صباحا يومياً ، ممارسة رياضة يوميا ومنها رياضة المشي بالاضافه إلى متابعة وظائف الكبد بعمل تحاليل طبية لأن الترامادول يؤثر على الكبد بشكل سلبى ويؤدى إلى كسل الكبد واستعمال بعض الملينات الطبيعية لأن الترامادول يسبب الإمساك الشديد
وكذلك يجب الاهتمام بالتأهيل النفسى والاجتماعى والمتثمل في إعادة تأهيل الحالات جسدياً ونفسياً واجتماعياً، وإعادة دمج الحالات مجددا في المجتمع والأسرة واكتساب المهارات التي تمكنه من الاندماج في المجتمع كذلك ينبغي الاشارة إلى دور الارشاد الدينى والروحى الذي يعطى للمريض طاقة إيجابية وتقلل من فرصة الانتكاسة وأخيرا يجب ألا ينسى المريض أن العزيمة والدافعية هى القوى التي سوف تقهر إدمان الترامادول

للمساعدة فى الاقلاع عن ادمان الترامادول يمكنك الاتصال بمركز الريادة لعلاج الادمان والطب النفسى على رقم 01064555164